الرغبة الكبيرة للمنتجات التركية في العراق

اشار القنصل العام إلى أنه يمكن وصف العلاقات التجارية بين العراق وتركيا بالتعاون التجاري بين البلدين لتحقيق المصلحة الاقتصادية والتجارية المشتركة، إذ من الواضح أن السوق العراقي الذي يعد من أهم الأسواق في المنطقة، وبما أن الجارة تركيا تتمتع بمستوى كمي ونوعي

الرغبة الكبيرة للمنتجات التركية في العراق

مؤيد عمر كوبرلي القنصل العراقي العام في غازي عنتاب

اشار القنصل العام إلى أنه يمكن وصف العلاقات التجارية بين العراق وتركيا بالتعاون التجاري بين البلدين لتحقيق المصلحة الاقتصادية والتجارية المشتركة، إذ من الواضح أن السوق العراقي الذي يعد من أهم الأسواق في المنطقة، وبما أن الجارة تركيا تتمتع بمستوى كمي ونوعي متميز في إنتاج السلع والبضائع والتي تلاقي قبولا واسعا في الأسواق العراقية فإنها تعتبر منافسا جيدا بين العديد من المنافسين في الأسواق العراقية.

تتنوع البضائع التجارية بين البلدين بين المنتجات الغذائية والصناعية والطاقة والألبسة والمواد الإنشائية والكهربائية وغيرها، نتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجاري خلال الأشهر القادمة بسبب تحسن الوضع الأمني في العديد من المناطق التي طالتها يد الإرهاب خاصة بعد التقدم الواسع والملحوظ للقوات الأمنية العراقية في طريقها لمكافحة الإرهاب.

 

لا يوجد تأشيرة مرور لجميع الأتراك الذين يرغبون زيارة العراق والتعليمات التي صدرت من الحكومة التركية بشأن العراقيين بضرورة الحصول على سمة دخول كانت فقط من الجانب التركي وليس العراقي. لا توجد أية معوقات وهناك تسهيلات كثيرة للشركات التركية، وصدرت تعليمات عديدة من الحكومة العراقية بتسهيل أمور الشركات اللذين يرغبون زيارة العراق خصوصا في مجال الاستثمار.

يلجأ الكثير من العوائل العراقية التي تضررت بسبب العمليات الإرهابية إلى تركيا من أجل الخضوع للعلاج الطبي ، وأن المؤسسات الصحية في تركيا تقوم بواجبها الطبي والإنساني تجاه الحالات المرضية الكثيرة التي لجأت لها. أجاب على اسئلة مجلة أعمال الشرق الاوسط :

هل تحدثنا عن تطورات التعاون التجاري بين تركيا والعراق ؟

يمكن وصف العلاقات التجارية بين العراق وتركيا بالتعاون التجاري بين البلدين لتحقيق المصلحة الاقتصادية والتجارية المشتركة، إذ من الواضح أن السوق العراقي الذي يعد من أهم الأسواق في المنطقة ذات قدرة على جذب التجار والمستثمرين العرب والأجانب خاصة من دول الجوار العراقي، وبما أن الجارة تركيا تتمتع بمستوى كمي ونوعي متميز في إنتاج السلع والبضائع والتي تلاقي قبولا واسعا في الأسواق العراقية فإنها تعتبر منافسا جيدا بين العديد من المنافسين في الأسواق العراقية، إلا أن الأوضاع الأمنية في المنطقة أدت إلى تراجع مستوى التبادل التجاري بين البلدين بسبب قطع طرق نقل البضائع وتأخر وصول الحمولات التجارية بين البلدين في الأشهر القليلة الماضية، إلا أننا نلاحظ تحسنا في حركة نقل البضائع خلال الشهر الماضي.

 

ماهي المنتجات الأكثر تصديرا وتوريدا بين العراق وتركيا ؟ ماذا تستطيع أن تقول حول حجم التجارة بين البلدين؟

تتنوع البضائع التجارية بين البلدين بين المنتجات الغذائية والصناعية والطاقة والألبسة والمواد الإنشائية والكهربائية وغيرها، نتوقع أن يرتفع حجم التبادل التجاري خلال الأشهر القادمة بسبب تحسن الوضع الأمني في العديد من المناطق التي طالتها يد الإرهاب خاصة بعد التقدم الواسع والملحوظ للقوات الأمنية العراقية في طريقها لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى فتح الطريق المؤدي إلى منفذ إبراهيم الخليل الحدودي والذي يعتمد عليه التجار بين البلدين لنقل البضائع.

 

لماذا تطبق الحكومة المركزية العراقية تأشيرة دخول لرجال الأعمال الأتراك ؟

لا يوجد تأشيرة مرور لجميع الأتراك الذين يرغبون زيارة العراق والتعليمات التي صدرت من الحكومة التركية بشأن العراقيين بضرورة الحصول على سمة دخول كانت فقط من الجانب التركي وليس العراقي.

 

هل هناك صعوبات تواجه الشركات التركية على المنافذ الحدودية العراقية ؟

لا توجد أية معوقات وهناك تسهيلات كثيرة للشركات التركية، وصدرت تعليمات عديدة من الحكومة العراقية بتسهيل أمور الشركات اللذين يرغبون زيارة العراق خصوصا في مجال الاستثمار.

 

هل من الممكن أن تحدثنا حول تطورات قطاع الصحة بين تركيا والعراق ؟ ماهي آرائكم حول السياحة الصحية ؟

يلجأ الكثير من العوائل العراقية التي تضررت بسبب العمليات الإرهابية إلى تركيا من أجل الخضوع للعلاج الطبي بسبب كثرة الحالات المرضية التي تفوق القدرة الاستعابية للمؤسسات الصحية الكثيرة في العراق أو لعدم قدرة بعض المستشفيات في المناطق التي تعاني من العمليات الإرهابية على تقديم العناية الطبية للمرضى، وأن المؤسسات الصحية في تركيا تقوم بواجبها الطبي والإنساني تجاه الحالات المرضية الكثيرة التي لجأت لها ونحن في هذا الصدد نتقدم بالشكر لجميع المؤسسات الصحية التي لم تتأخر في تقديم المساعدات الطبية للمرضى العراقيين.

ماهي تأثيرات تراجع أسعار البترول عالميا على الاقتصاد العراقي ؟ 

 

من الواضح أن النفط يعد من أهم أعمدة الاقتصاد العراقي وأن انخفاض الأسعار العالمية للنفط أدت إلى تراجع معدلات الإيرادات في اقتصاد البلدان النفطية وغير النفطية أيضا وأن ذلك يبدو واضحا في تراجع معدل صادرات البلدان غير النفطية من البضائع والسلع والخدمات ونأمل في أن يحافظ سعر النفط في المستقبل القريب على معدل ثابت يخدم البلدان المنتجة والمستهلكة.

 

هل هناك أي شيء آخر تريد إضافته ؟

نأمل برفع العلاقات الثنائية بين البلدين على مستوى أعلى حيث إن البلدين جارين وهناك روابط اجتماعية كثيرة تربط البلدين، ونرجو من الحكومة التركية النظر في مسألة قرارهم الجديد حول ضرورة استحصال العراقيين جميعا وبدون استثناء سمة دخول إلى الأراضي التركية، وهذه أثرت كثيرا على الاقتصاد التركي من ناحية السياحة واللقاء مع الشركات العراقية والتركية في مجال التعاون المشترك.

 

 

 

 

Haber Merkezi
07.05.2016

Yorumlar (0)

+ Yorum Yaz

Diğer Haberler